هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها
ومن هذه الأمور * أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، لظنهم أن الله يحب ذلك وأن الصالحين يحبونه، كما قال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلآء شفعآؤنا عند الله} وقال تعالى: {والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونآ إلى الله زلفى} وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* أنهم متفرقون في دينهم، كما قال تعالى: {كل حزب بما لديهم فرحون}، وكذلك في دنياهم ويرون أن ذلك هو الصواب، فأتى بالاجتماع في الدين بقوله: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الصلاة ولا تتفرقوا فيه}.
* الغلو في العلماء الصالحين، كقوله: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق}.
* أنهم اتخذوا دينهم لهواً ولعباً .
* أنهم لا يقبلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: {قالوا نؤمن بمآ انزل علينا}.
* إضافة نعم الله إلى غيره، كقوله: {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها}.
* الكفر بآيات الله .
* التعصب للمذهب، كقوله تعالى: {َلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }.
* اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد.
هذه الأمور قد قمت بنقلها من كتاب ( 128 مسأله من مسائل الجاهليه )
للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله