في رحاب رسول الله نجم ساطع
عدد الرسائل : 144 تاريخ التسجيل : 16/06/2008
| موضوع: مكانة المرأه فى الإسلام الإثنين 30 يونيو 2008 - 23:43 | |
| الإســــــــــلام دين الله تعالى الذي ارتضاه لعباده، ولم يرتض ديناً سواه، قال الله تعالى:- {إن الدين عند الله الإسلام} وقال تعالى:- {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.
وقد تكفل الله عز وجل لكل فرد من أفراد المجتمع المسلم بحقوق، وافترض عليه واجبات، وبذلك يحصل التوازن بين أفراد المجتمع، ويأمن كل فرد منهم على ما يحق له التمتع به من خصائص واستحقاقات، ويؤدي ما عليه من واجبات تجاه الآخرين كما يحب أن يقوم غيره بما يجب عليهم من واجبات تعني حقوقاً بالنسبة لهحقوق المرأه فى الإســــلام وجوب العدل في معاملتها، وحرمة تفضيل الذكر عليها، قال تعالى:- {يوصيكم الله في أولادكم} وقال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: (اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم) وقال صلى الله عليه وسلم: (سووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضلت النساء).
ومن حقوق المرأه التي أعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن تربيتها، ومن أقواله صلى الله عليه وسلم في ذلك: (من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو) وضم أصابعه. وقال صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، وسقاهن، وكساهن من جِدَتِه كنَّ له حجاباً من النار)
تعليم البنت عبادة ربها، التي خلقت من أجلها، وهذه أهم المهمات، وأعلى الحسنات، وذلك أن عبادة الله تعالى وحده علة الوجود، قال الله تعالى:- {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
وعن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي وعلي قميص أصفر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سنه، سنه) (وهي بالحبشية: حسنة) قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة، فزبرني أبي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعها) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي) قال عبد الله: فبقيت حتى ذكر يعني من بقائها. وفي هذا الحديث: ملاطفة رسول الله صلى الله عليه وسلم للأطفال، بل وتفننه صلى الله عليه وسلم في ذلك، حتى أنه حدثها بلسان الحبشة الذي تعرفه، لكونها كانت هناك، وتركها تلعب بخاتم النبوة، لتروي ما في نفسها من فضول، ونهيه صلى الله عليه وسلم والدها عن تعنيفها، ودعاؤه لها بطول العمر، وبلبس الجديد من الثياب، مراعياً حبَّ الصغيرِ للجديدِ من الثيابِ،هذا مع هيبته العظيمة في قلوب الناس صلى الله عليه وسلم. مكانه المرأه كـــــأم تلك المرأة التي رفع الإسلام مكانتها إلى درجة عظيمة، وأخذ بيدها وبوأها عرشاً كريماً، وجعلها في مقام ترفع نساءُ العالمين إليها أبصارهن فتعود حاسرة، وتتطلع لتقارب سماءها فترجع خاسئة، ولا، ولن تعرف البشرية جمعاء عزاً نالته امرأة كعز الأم في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم، مهما أوتيت البشرية من أنظمة ورقي مدني.
كيف لا تكون الأم في دين الإسلام كذلك ؟ وهي المرأة التي قرن الله عز وجل حقها بحقه، وقدم حقها على كل حق، إلا حق الزوج على زوجته، فهو مقدم، بل إن الله تعالى قدم حقها على حقه سبحانه إذا كان من الفروض الكفائية، التي إن قام بها من يكفي سقطت عن الباقين.
وجعل سبحانه رضاه في رضاها، وسخطه في سخطها ؛ وقرن شكرها بشكره ؛ وجعل وصيته لبني آدم: الإحسان إليها، وأخذ العهد والميثاق على الأمم السابقة أن يبروا أمهاتهم، وإن كانت الأم كافرة، فإن حقها على ابنها أن يصاحبها بالمعروف.هذا هو الإسلام الذى أعلى من قدر وشأن المرأه كأم وابنه وزوجه والذى تزول أمام سمو ديننا الإدعاءات بإهانة الإسلام للمرأه | |
|
وريثة عائشة نجم ساطع
عدد الرسائل : 109 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: مكانة المرأه فى الإسلام الإثنين 7 يوليو 2008 - 17:41 | |
| بارك الله فيكى اختى الكريمة والله موضوع موفق جزاكى الله كل الخير
لقد كرم الاسلام المرأة ولكنها هى التى تهين نفسها الا من رحم ربى
وبرغم كل هذا التكريم تقول المرأة (انا مش واخدة حقى) والله شئ عجيب فعلا لا أعلم ماذا تريد اكثر من هذا!!!!! | |
|
الحمدلله على نعمة الاسلام نجم ساطع
عدد الرسائل : 453 تاريخ التسجيل : 14/06/2008
| موضوع: رد: مكانة المرأه فى الإسلام الإثنين 7 يوليو 2008 - 20:26 | |
| | |
|