بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى فى الله اليوم أقدم لكن ملخص بسيط لمعرفة الصحابيات
فهيا بنا كى نعرف من هن الصحابيات ؟؟
خديجة بنت خويلدخديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية أم المؤمنين، زوج النبى صلى الله عليه وسلم، أول امرأة تزوجها، وأول خلق الله أسلم بإجماع المسلمين، لم يتقدمها رجل ولا امرأة. وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم، واسمه جندب بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤى. وروى يونس بن بكير، عن ابن اسحاق قال : وتزوج خديجة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهى بكر : عتيق بن عابد بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، ثم هلك عنها فتزوجها بعده أبو هالة النباش بن زرارة. قال : وكانت خديجة قبل ان ينكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت عتيق بن عابد بن عبدالله، فولدت له هند بنت عتيق، ثم خلف عليها بعد عتيق أبو هالة مالك بن النباش ابن زرارة التميمى الأسدى، حليف بنى عبد الدار بن قصى، فولدت له هند بنت أبى هالة، و هالة بن أبى هالة، فهند بنت عتيق، وهند وهالة ابنا أبى هالة كلهم إخوة أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة. كانت خديجة امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال فى مالها تضاربهم إياه بشىء تجعله لهم منه. فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه وعرضت عليه أن يخرج فى مالها إلى الشام تاجراً، وتعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار، مع غلام لها يقال له : ميسرة، فقبله منها وخرج فى مالها ومعه غلامها ميسرة، حتى قدم الشام فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ظل شجرة قريباً من صومعة راهب، فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال : من هذا الرجل الذى نزل تحت هذه الشجرة ؟ قال : هذا رجل من قريش من أهل الحرم. فقال له الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبى. ثم باع رسول الله صلىالله عليه وسلم سلعته التى خرج بها، واشترى ما أراد، ثم أقبل قافلاً إلى مكة، فلما قدم على خديجة بمالها باعت ما جاء به، فأضعف أو قريباً، وحدثها ميسرة عن قول الراهب. وكانت خديجة أوسط نساء قريش نسباً، وأعظمهم شرفاً وأكثرهم مالاً. وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضى الله عنها قبل الوحى وعمره حينئذ خمس وعشرون سنة وقيل : إحدى وعشرون سنة، وزوجها منه عمها عمرو بن أسد وعن أبى الأسود محمد بن عبدالرحمن : أن خديجة بنت خويلد ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم، والطاهر، والطيب، وعبدالله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة ، وقال على بن عبدالعزيز الجرجانى : أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : القاسم - وهو أكبر أولاده - ثم زينب قال : وقال الكلبى : زينب والقاسم، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، ثم عبدالله - وكان يقال له : الطيب والطاهر - قال : وهذا صحيح، وغيره تخليط. وقال الكلبى : ولد عبدالله فى الإسلام، وكل ولده منها ولد قبل الإسلام. وكانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله، وصدق بما جاء به، فخفف الله بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يسمع شيئاً يكرهه من رد عليه وتكذيب له فيحزنه إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها وتصدقه وتهون عليه أمر الناس، رضى الله عنها. كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر خديجة ببيت فى الجنة من قصب، لا نصب فيه ولا صخب. وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى توفيت خديجة قبل الهجرة بخمس سنين. وقيل : بأربع سنين. وقال عروة وقتادة : توفيت قبل الهجرة بثلاث سنين. وهذا هو الصواب. وقالت عائشة : توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة قيل : إن وفاة خديجة كانت بعد أبى طالب بثلاثة أيام، وكان موتها فى رمضان، ودفنت بالحجون، قيل : كان عمرها خمساً وستين سنة تثبته وتخفف عنه.
أسماء بنت أبى بكرأسماء بنت أبى بكر القرشية التيمية، زوج الزبير بن العوام، وهى أم عبدالله بن الزبير، وهى ذات النطاقين، وأمها قيلة، وقيل: قتيلة، بنت عبد العزى بن أسعد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤى. وكانت أسن من عائشة وهى أختها لأبيها وكان عبدالله بن أبى بكر أخا أسماء شقيقها. قال أبو نعيم: ولدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، وكان عمر أبوها لما ولدت نيفا وعشرين سنة، وأسلمت بعد سبعة عشر إنساناً، وهاجرت إلى المدينة وهى حامل بعبدالله بن الزبير، فوضعته بقباء. وإنما قيل لها ذات النطاقين لأنها صنعت للنبى صلى الله عليه وسلم ولأبيها سفرة لما هاجرا، فلم تجد ماتشدها به، فشقت نطاقها وشدت السفرة به، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات النطاقين، ثم أن الزبير طلقها فكانت عند ابنها عبدالله، وقد اختلفوا فى سبب طلاقها. ثم أن أسماء عاشت وطال عمرها، وعميت وبقيت إلى أن قتل ابنها عبدالله سنة ثلاث وسبعين، وعاشت بعد قتله قيل عشرة أيام، وقيل: بضع وعشرون يوماً. حتى جواب عبدالملك بن مروان بإنزال ابنها عبدالله من الخشبة، وماتت ولها مائة سنة،وخبرها مع ابنها لما استشارها فى قبول الأمان لما حصره الحجاج. يدل على عقل كبير، ودين متين، وقلب صبور قوى على احتمال الشدائد.
أم حبيبة بنت أبى سفيانأسماء بنت أبى بكر القرشية التيمية، زوج الزبير بن العوام، وهى أم عبدالله بن الزبير، وهى ذات النطاقين، وأمها قيلة، وقيل: قتيلة، بنت عبد العزى بن أسعد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤى. وكانت أسن من عائشة وهى أختها لأبيها وكان عبدالله بن أبى بكر أخا أسماء شقيقها. قال أبو نعيم: ولدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، وكان عمر أبوها لما ولدت نيفا وعشرين سنة، وأسلمت بعد سبعة عشر إنساناً، وهاجرت إلى المدينة وهى حامل بعبدالله بن الزبير، فوضعته بقباء. وإنما قيل لها ذات النطاقين لأنها صنعت للنبى صلى الله عليه وسلم ولأبيها سفرة لما هاجرا، فلم تجد ماتشدها به، فشقت نطاقها وشدت السفرة به، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات النطاقين، ثم أن الزبير طلقها فكانت عند ابنها عبدالله، وقد اختلفوا فى سبب طلاقها. ثم أن أسماء عاشت وطال عمرها، وعميت وبقيت إلى أن قتل ابنها عبدالله سنة ثلاث وسبعين، وعاشت بعد قتله قيل عشرة أيام، وقيل: بضع وعشرون يوماً. حتى جواب عبدالملك بن مروان بإنزال ابنها عبدالله من الخشبة، وماتت ولها مائة سنة،وخبرها مع ابنها لما استشارها فى قبول الأمان لما حصره الحجاج. يدل على عقل كبير، ودين متين، وقلب صبور قوى على احتمال الشدائد.
أم سلمة بنت زاد الركباسمها : هند بنت أبى أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم : القرشية المخزومية وأحدث دخولها ضجة فى دور النبى صلى الله عليه وسلم وأشاع قلقا فى الزوجتين الشابتين عائشة وحفصة، ابنتى أبى بكر وعمر. إنها أصبحت ضرة جديدة عزيزة عريقة المنبت ذات جمال وإباء وفطنة، أبوها أحد أبناء قريش المعدودين وأجوادهم المشهورين وقد ذهب على الدهر بلقب "زاد الركب" أن كان إذا سافر لا يترك أحداً يرافقه ومعه زاد بل يكفى رفقته من الزاد وأمها : عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن جذيمة بن علقمة الكنانية من بنى فراس الأمجاد. و زوجها الذى مات عنها : أبو سلمة : عبد الله بن عبد الأسد بن مخزوم الصحابى ذو الهجرتين وكان أبو سلمة مع زوجته هند من السابقين الأولين الى الإسلام وهاجرا مع العشرة الأولين الى الحبشة حيث ولدت هند هناك ابنهما سلمة. و كانت أم سلمة أول ظعينة دخلت المدينة حيث عكفت على تربية صغارها وتفرغ زوجها للجهاد. قال بن عبد البر إن أبا سلمة قال عند وفاته : اللهم أخلفنى فى أهلى بخير. فأخلفه النبى صلى الله عليه وسلم على زوجته أم سلمة فصارت أماً للمؤمنين، وعلى بنيه. تلبث كبار الصحابة حتى انتهت عدة أم سلمة فتقدم إليها منهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ورفضتهم فى رفق . ومن بعدهما بعث إليها النبى صلى الله عليه وسلم يخطبها فتمنت لو يتاح لها ذاك الشرف العظيم، لكنها أشفقت - وقد جاوزت سن الشباب ومعها عيال لها صغار - ألا تملأ مكانها فى بيت النبى صلى الله عليه وسلم الى جانب عائشة وحفصة. وأرسلت الى النبى صلى الله عليه وسلم تعتذر وتقول : إنها غيرى مسنة ... ذات عيال ... فقال النبى صلى الله عليه وسلم : أما إنك مسنة، فأنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله عنك، وأما العيال فإلى الله ورسوله ، وتم الزواج فى شهره المبارك شوال من السنة الرابعة على الصحيح. وفى العام السادس من الهجرة، صحبت أم سلمة النبى صلى الله عليه وسلم فى رحلته الى مكة معتمراً، وهى الرحلة التى صدت فيها قريش النبى صلى الله عليه وسلم وأتباعه عن دخول البلد الحرام، وتم عهد الحديبية. وكذلك صحبت أم سلمة النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة خيبر وفتح مكة وفى حصاره الطائف وغزو هوازن وثقيف، ثم فى حجة الوداع، سنة عشر من الهجرة. حديثها عن النبى صلى الله عليه وسلم فى الكتب الستة ، وفيها كذلك ما روى ابنها سلمة وبنتها زينب، ربيبا النبى صلى الله عليه وسلم. توفيت أم سلمة رضى الله عنها بعدما جاءها نعي الحسين بن على رضى الله عنهما، سنة تسع وخمسين وصلى عليها أبو هريرة رضى الله عنه وشيع المسلمون الى البقيع، أم سلمة بنت زاد الركب، آخر من مات من أمهات المؤمنين رضى الله عنهن.
أم كلثوم بنت على بن أبى طالبأم كلثوم بنت على بن أبى طالب، أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. خطبها عمر بن الخطاب إلى أبيها على، فقال : إنها صغيرة فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن فإنى أرصد من كرامتها مالا يرصده أحد. فقال له على : أنا أبعثها إليك، فإن رضيتها فقد زوجتكها. قال عمر بن الخطاب : تزوجت أم كلثوم بنت على سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب و نسب وصهر ينقطع يوم القيامة، إلا سببى ونسبى وصهرى. وكان لى به عليه الصلاة والسلام النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر فرفئوه. فتزوجها على مهر أربعين ألفاً، فولدت له زيد بن عمر الأكبر، ورقية. وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد فى وقت واحد، وكان زيد قد أصيب فى حرب كانت بين بنى عدى، خرج ليصلح بينهم، فضربه رجل منهم فى الظلمة فشجه وصرعه، فعاش أياماً ثم مات هو وأمه، وصلى عليهما عبد الله بن عمر، قدمه حسن بن على
الشيماء بنت الحارث السعديةالشيماء بنت الحارث السعدية، أخت النبى صلى الله عليه وسلم من الرضاعة. وذكروا أن الشيماء كانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمها، قال : ابن اسحاق : عن أبى وجزة السعدى قال لما انتنهت الشيماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله، إنى لأختك من الرضاعة قال : وما علامة ذلك ؟ قالت : عضة عضضتنيها فى ظهرى وأنا متوركتك. فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة.
جويرية بنت الحارثجويرية بنت الحارث بن أبى ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن جذيمة وهو المصطلق. سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم المريسيع، وهى غزوة بنى المصطلق، سنة خمس، وقيل سنة ست، وكانت تحت مسافع بن صفوان المصطلقى، فوقعت فى سهم ثابت بن قيس بن شماس أو ابن عم له. فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه فى كتابها قالت عائشة فوالله ما هو إلا أن رأيت فكرتها، وقلت يرى منها ما قد رأيت ! فلما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث، سيد قومه، وقد أصابنى من البلاء ما لم يخف عليك، وقد كاتبت على نفسى، فأعنى على كتابى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو خير من ذلك، أؤدى عنك كتلبك أتزوجك؟ فقالت: نعم ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ الناس أنه قد تزوجها، فقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأرسلوا ما كان فى أيديهم من بنى المصطلق، فلقد أعتق بها مائة أهل بيت من بنى المصطلق، فما أعلم امرأة، أعظم بركة منها على قومها. ولما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم حجبها، وقسم لها، وكان إسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية. ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصب منها ولدا.
حفصة بنت عمر بن الخطابحفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنهما. تقدم نسبها عند ذكر أبيها، وهى من بنى عدى بن كعب، وأمها وأم أخيها عبدالله بن عمر : زينب بنت مظعون، أخت عثمان بن مظعون وكانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت خنيس بن حذافة السهمى، وكان ممن شهد بدراً، وتوفى بالمدينة. فلما تأيمت حفصة ذكرها عمر لأبى بكر وعرضها عليه، فلم يرد عليه أبو بكر كلمة، فغضب عمر من ذلك، فعرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقال عثمان: ما أريد أن أتزوج اليوم. فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هى خير من حفصة. ثم خطبها إلى عمر، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقى أبو بكر عمر، رضى الله عنهما فقال: لا تجد على فى نفسك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر حفصة، فلم أكن لأفشى سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو تركها لتزوجتها وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، سنة ثلاث عند أكثر العلماءوقال أبو عبيدة: سنة اثنتين من التاريخ وتزوجها بعد عائشة، وطلقها تطليقة ثم ارتجعها، أمره جبريل بذلك وقال: إنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك فى الجنة. وروى موسى بن على بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر قال: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة تطليقة، فبلغ ذلك عمر، فحثا التراب على رأسه وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل عليه السلام وقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر. رحمة لعمر. وتوفيت حفصة حين بايع الحسن بن على رضى الله عنهما معاوية وذلك فى جمادى االأولى سنة إحدى وأربعين.